تنظم الجمعية التونسية للتخدير والإنعاش مؤتمرها السادس والعشرين من 30 افريل الى 2 ماي بمدينة الحمامات الجنوبية بمشاركة أخصائيين من تونسالجزائر والمغرب وفرنسا وبلجيكا والسويد وايرلندا ... وسيخصص المؤتمر لمواكبة آخر التطورات ذات العلاقة بالتخدير والانعاش على غرار امراض القلب والشرايين وجراحة التجميل وجراحة العظام والحد من الألم ومن المضاعفات أثناء العمليات الجراحية وبعدها الى جانب أحدث تقنيات التصوير في مختلف الاختصاصات (القلب – الغدد ...) والآليات الجديدة المعتمدة في مجال التخدير الموضعي كاعتماد رجع الصدى وضرورة المام طبيب التخدير والانعاش بهذه التقنيات الحديثة. كما يتضمن المؤتمر مداخلات حول تغذية المرضى قبل العملية وبعدها وكذلك التغذية الاصطناعية بالنسبة لمرضى الانعاش (عن طريق الوريد او عن طريق الانبوب...) ومواكبة آخر التطورات في المواد التي يتناولها المريض حتى لا تسوء حالته ولا ينقص وزنه خلال فترة وجوده بقسم الانعاش . ومن أهم ما يميز هذا المؤتمر هو إلزام المشاركين بتقديم مداخلاتهم باللغة الانقليزية فلأول مرة سيقدم اطباء تونسيون بحوثهم باللغة الانقليزية. وسيتم إسناد جائزة لأفضل عمل يتم تقديمه بالانقليزية. وبالتوازي ستنتظم اجتماعات مع كل من الجمعيتين المغربية والجزائرية إعدادا للمؤتمر المغاربي الخامس الذي سينعقد بتونس خلال شهر افريل 2010 والذي سيتم خلاله درس مواضيع تخص قطاع الصحة العمومية من بينها الوفيات عند الولادة ودور طبيب التخدير والانعاش في انقاذ حياة الام وحمايتها اضافة الى موضوع التعفنات المرتبطة بالعلاج والاقامة في المستشفيات وكذلك سبل التقليص من المضاعفات الناتجة عن بعض عمليات التخدير.