تولى السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة يوم الخميس بمقر الوزارة توزيع الجوائز الرئاسية لحماية البيئة والطبيعة بعنوان سنة 2009 وذلك في اطار الاحتفال باليوم الوطني للبيئة والمحافظة على المحيط.وابرز الوزير بالمناسبة الاهمية التى تكتسيها هذه الجوائز فى التشجيع على مزيد العمل من اجل بيئة سليمة ومحيط يستطاب فيه العيش مشيرا الى حرص الرئيس زين العابدين بن علي على تفعيل دور الافراد والجمعيات والمؤسسات للمساهمة في النشاط البيئى وتعبئة كافة الجهود لتحقيق التنمية المستديمة وارساء مقومات العيش الكريم للمواطن. وقد اسندت الجائزة الاولى لسنة 2009 لجمعية التنمية المستديمة ببنى خداش من ولاية مدنين تقديرا لجهودها فى دعم برامج حماية البيئة الصحراوية والمحافظة على النباتات الطبيعية وانجاز برامج نموذجية وابتكارات لتنمية المناطق الريفية الصعبة. ومنحت الجائزة الثانية لبلدية نفطة من ولاية توزر لما بذلته من جهود من اجل تحسين بيئة المدينة وابراز مخزونها السياحي والحضاري والثقافى من خلال المساهمة في مشروع استصلاح واعادة تهيئة منطقة راس العين بالواحة. اما الجائزة الثالثة فتحصلت عليها الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة لمساهمتها في حماية البيئة ومساندة تنفيذ برامج التربية البيئة بالمدارس والتعريف بالعلامة البيئية اللواء الازرق بالشواطئ والمرافئ الترفيهية. وقد نظمت وزارة البيئة والتنمية المستديمة بالمناسبة زيارة ميدانية للاعلاميين الى عدد من الشواطئ بالضاحية الشمالية للعاصمة لمتابعة سير اشغال تغذية الشواطى بالرمال البحرية في اطار البرنامج النموذجي لاستصلاح الشواطئ الذي انطلق يوم 26 ماي الماضي. ويشمل هذا البرنامج شواطى سيدي بوسعيد اميلكار وقمرت والكرم وحلق الوادي التي تمت تغذيتها بقرابة 75 الف متر مكعب من الرمال البحرية بما مكن من تركيز فضاءات جديدة للاصطياف. وياتي تنفيذ البرنامج النموذجى لاستصلاح الشواطئ في اطار معالجة ظاهرة الانجراف البحري الحاد الذي تشهده العديد من المناطق الساحلية نتيجة للعوامل الطبيعية والبشرية فضلا عن توفير حد ادنى من الرفاهة والنظافة للمصطافين بتعهد العديد من الشواطئ العمومية باعتماد تقنيات حديثة وملائمة للبيئة في مجال تنظيف الشواطئ.