افتتحت مساء الجمعة بمدينة الحمامات اشغال المؤتمر المتوسطي العاشر لطب العيون بمشاركة 500 مختص من دول مغاربية وعربية واوربية اضافة الى الولاياتالمتحدة وكندا وممثلين عن جمعيات علمية وتطوعية تنشط في المجال. ويتيح هذا الملتقى العلمي الذي تنظمه الجمعية المتوسطية لطب العيون على امتداد ثلاثة ايام التعرف على آخر المستجدات العلمية والتقنية في اختصاص طب العيون وتبادل الخبرات بين المختصين من ضفتى المتوسط.ويدرس المؤتمر الذي افتتح أشغاله السيد المنذر الزنايدي وزير الصحة العمومية مسائل الجراحة الدقيقة لبياض العين وجراحة تقويم البصر واعتلال الشبكية المرتبط بتقدم السن واعتلال الشبكية نتيجة مرض السكري. كما يخصص جانب هام من اشغاله لطب العيون عند الأطفال. وابرز وزير الصحة العمومية بالمناسبة ان وضع هذه التظاهرة تحت سامى إشراف رئيس الجمهورية يؤكد ما يوليه من عناية للتظاهرات العلمية ومن حرص على تعزيز العمل المتوسطي المشترك في كافة الميادين. وثمن الجهود المبذولة في تونس ضمن الحملة الانسانية الدولية “رؤية 2020′′ الحق في النظر والتي تحظى برعاية من السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية وبما يقوم به نادي البصر من جهود تطوعية للوقاية من أمراض العيون فى تونس وفى عديد البلدان الشقيقة والصديقة. وأبرز العناية الفائقة التى توليها تونس للصحة ولطب الاختصاص ولاسيما طب العيون الذي حقق نقلة نوعية وكمية هامة تبرز خاصة فى تواصل دعم اقسام طب العيون بأحدث التجهيزات فى مختلف جهات البلاد وفى تطور عدد المختصين اليوم الى 350 طبيب وفى التوصل الى انجاز عمليات زراعة القرنية بصفة عادية وبمعدل 700 عملية فى السنة. ولاحظ ان اختيار موضوع طب العيون عند الأطفال كأحد ابرز محاور المؤتمر يترجم الحرص فى تونس على توفير الاحاطة الصحية المثلى بمختلف شرائح المجتمع ولاسيما الاطفال من خلال برامج وقائية وعلاجية تسهم فى الوقاية من مختلف اشكال الاعاقة وفى دعم التنشئة السليمة والمتوازنة. ويذكر ان تونس تراس خلال السنتين القادمتين الجمعية المتوسطية لطب العيون فى شخص الاستاذة سعيدة عياد.