كانت نتائج التجارة الخارجية للسنة الحالية وافاق سنة 2009 محوراجتماع المجلس الوطني للتجارة الخارجية المنعقد يوم الاثنين بالعاصمة في دورته 28 باشراف السيد رضا التويتي وزير التجارة والصناعات التقليدية.واستعرض الوزير بالمناسبة النتائج الايجابية التي سجلتها التجارة الخارجية الى موفى شهر نوفمبر 2008 حيث تطورت الصادرات بنسبة 27 بالمائة وبلغت نسبة التغطية 8ر78 بالمائة وذلك رغم العجز المسجل في الميزان التجارى للمنتوجات الغذائية والطاقية نتيجة ارتفاع أسعار هذه المواد الى مستويات قياسية في الاسواق العالمية الى حدود شهر جويلية الماضي. وبين السيد شكرى مامغلي كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية من جهته أن عامل الاسعار سيتراجع فى سنة 2009 بما سيمكن من تقليص حجم الصادرات والواردات ويسهم في الحد من عجز الميزان التجارى. وأكد كاتب الدولة مواصلة دعم الموءسسات المصدرة مذكرا بالاعتمادات التي تم رصدها لهذا الغرض والمقدرة ب 100 مليون أورو (اي ما يعادل 180 مليون دينار) الى جانب مااقرته ميزانية الدولة لسنة 2009 من ترفيع ب700 مليون دينار في اعتمادات التنمية وكذلك بمختلف الاليات والبرامج الرامية الى دعم الصادرات ومزيد تنويع الاسواق الخارجية. واكد المشاركون فى هذا الاجتماع من ممثلي الهياكل المهنية والوزارات والمؤسسات المعنية اهمية مساندة الموءسسات المصدرة فى المحافظة على حصصها فى الاسواق التقليدية وكذلك فى البحث عن اسواق جديدة. كما اثاروا مواضيع تتصل بدعم القدرة التنافسية ومزيد مساندة المؤسسات للمشاركة في التظاهرات الاجنبية وتعزيز البرامج والاليات المتوفرة. وأوصى المجلس بمواصلة الاحاطة بالمؤسسات المصدرة كليا أو جزئيا وبدعم المشاركات التونسية في التظاهرات الخارجية المختصة والاسواق الواعدة وتكثيف الجهود لدعم صادرات السلع والخدمات. واتفق المشاركون على عقد اجتماعات قطاعية للمتابعة بمشاركة المهنيين بمعدل قطاعين اسبوعيا.