أخبار تونس – كشفت صحف أمريكية مؤخرا أن المنزل الذي توفي به النجم الأسطورة مايكل جاكسون هو على ملك شخص تونسي يدعى “هوبار قاز” أصيل مدينة نابل . وقالت الصحف إن التونسي “هوبار قاز” يملك مجموعة كبرى من مصانع النسيج في الولاياتالمتحدةالأمريكية ،كما يملك إقامات “خيالة” . وأضافت الصحف أنه يملك أيضا قصرا ضخما شيده سنة 2002 بلوس أنجلوس بكلفة بلغت 18 مليون دولار (حوالي 25 مليون دينار تونسي) ويقع تأجيره بمبلغ 100ألف دولار في الشهر وهو القصر الذي كان يقيم فيه ملك البوب “مايكل جاكسون”. كما قالت الصحف إن “هوبار” هو شقيق ملك “الدجين” في الولاياتالمتحدةالأمريكية “بول قاز” مشيرة أن هذا الأخير كان قد زار تونس مؤخرا وتجول في العديد من مدنها الجميلة أبرزها المنستير- التي نزل فيها بطائرته الخاصة- كما أدى زيارة إلى جوهرة الساحل سوسة وإختتمها بتناول الطعام في أحد الفنادق بمدينة نابل التي ينحدر منها. يذكر في هذا الصدد أن المنتج التونسي طارق بن عمار -مديرالأعمال السابق للمغني الأمريكي الشهير مايكل جاكسون و أحد أصدقائه المقربين – قد فند التهم التي وجهت ضد مايكل جاكسون مشيرا إلى أنها تهم زائفة كان الغرض من ورائها الحصول على أمواله. وقال المنتج التونسي في تصريح لقناة “فرانس 24 “اليوم إن مايكل جاكسون قد عانى كثيرا من التهم التي وجهت إليه مؤكدا أن البعض حاول إبتزازه مستغلين شهرته ، وقال أن القضيتين اللتين وجهتا إليه في السنوات الأخيرة دفعت بملك البوب إلى الموافقة على ما يقدمه له محاموه من نصائح أغربها موافقته على تقديم مبلغ 25 مليون دولار في أولى تهم التحرش الجنسي التي وجهت إليه مؤكدا أنه بقبوله مبدأ هذه الصفقة جعل من الرأي العام العالمي يعتقد أن ملك البوب مذنب،وأنه بهذه الطريقة وقع في فخ محاميه. وجرت اليوم الثلاثاء مراسم جنازة ملك البوب مايكل جاكسون في لوس انجليس بمشاركة مجموعة من النجوم وتابعها مئات ملايين من معجبيه في العالم عبر محطات التلفزة. و يبقى الحفل الفني الضخم الذي أحياه نجم البوب في تونس سنة 1996 في ذاكرة التونسيين حيث أحي آنذاك حفلا فنيا ضخما في إطار الجولة التي قام بها إثر صدور ألبومه “History ” ووصف الحفل آنذاك بالناجح خصوصا بعد أن خير مايكل جاكسون تونس لإحياء أقوى الحفلات الموسيقية في تاريخ موسيقى البوب في العالم.