أخبار تونس-أشاع نبأ وفاة ملك البوب الأمريكي الأسطوري مايكل جاكسون موجة من الحنين والذكريات في قلوب محبيه ومن بينهم التونسيون الذين توافدوا بكثافة على مواقع شبكة الآنترنات و «الفايس بوك» لتقديم التعازي حتى قبل أن يؤكد المحققون في لوس أنجليس خبر الوفاة المفاجئ. و يبقى الحفل الفني الضخم الذي أحياه نجم البوب في تونس سنة 1996 في ذاكرة التونسيين حيث أحي آنذاك حفلا فنيا ضخما بالملعب الرياضي بالمنزه في إطار الجولة التي قام بها إثر صدور ألبومه “History ” ووصف الحفل بالناجح على الصعيد الإفريقي خصوصا بعد أن خير مايكل جاكسون تونس لإحياء أقوى الحفلات الموسيقية في تاريخ موسيقى البوب في العالم. وكان لهذه الزيارة وقع تجاوز تونس ليسجل صدى عربيا وإسلاميا وعالميا، باعتبار زيارة جاكسون إلى تونس هي أول زيارة لبلد عربي وإسلامي. هذا وقد انتهى الأطباء من تشريح جثة النجم العالمي ،ولكنهم أكدوا في بلاغ لاحق أن تحديد سبب وفاته لا يزال غامضا رغم التكهنات على استخدامه مسكنات وصفها له أطباء. وسيقع في هذا الصدد إجراء اختبارات اضافية مثل اختبارات السموم ودراسات أخرى يتوقع أن تستغرق ما بين أربعة وستة أسابيع إضافية.” ونقل موقع “تي.ام.زد دوت كوم “المتخصص في أخبار المشاهير عن مقابلة مع “عضو وثيق” بعائلة جاكسون ان هذا الأخير حقن بمسكن “ديميرول” قبل نصف ساعة تقريبا من تعرضه لازمة قلبية. وقال البيت الأبيض ان الرئيس باراك أوباما وصف جاكسون بأنه “مؤد رائع” ولكنه قال أيضا انه يعتقد ان جوانب حياته كانت “حزينة ومأساوية”. في غضون ذلك بثت كافة القنوات الموسيقية وخاصة منها باقة ال “أم.تي.في” أبرز أغاني النجم الأسطورة من كافة ألبوماته التي لاقت النجاح على الصعيد العالمي ومنها ألبومه “المثير”و”الخطير” واللذان وصفا بالألبومات الأكثر بيعا في تاريخ الموسيقى في العالم .