أخبار تونس – بحضور 151 ممثلا عن الأندية من أصل 218 عقدت الجامعة التونسية لكرة القدم جلستها العامة الاستثنائية. وسجّلت الجلسة حضور السادة سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية والبشير الوزير كاتب الدولة المكلف بالرياضة وكمال بن عمر رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وأعضاء المكتب الجامعي وممثلي النوادي حسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء. وأسفرت أشغال الجلسة العامة الاستثنائية على مجموعة من الإجراءات القانونية والتشريعية حيث تمت المصادقة على تنقيح بعض فصول القانون الأساسي والمتعلقة بالخصوص بكيفية تسيير الهياكل الرياضية للجامعة ووسائل تفويض المندوبين للتصويت خلال الجلسات العامة والطرق المعتمدة لاتخاذ القرارات والتصويت وشروط الانتخاب في المكتب الجامعي فضلا عن التعهد التلقائي ومهام رئيس الجامعة وتركيبة الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم ومدتها النيابية 4 سنوات قابلة للتجديد. ويذكر أن هذه الفصول تتعرض إلى مختلف هياكل ودرجات التقاضي الرياضي ودور اللجنة الوطنية للتأديب ودور اللجنة الوطنية للطعون. كما شهدت الجلسة المصادقة على بعض فصول النظام الداخلي وتتعرض التنقيحات التي تم إدخالها على هذه الفصول بالخصوص إلى أهلية رئاسة الجلسة العامة وكيفية دخول القرارات حيز التنفيذ فور المصادقة عليها وشروط الترشح لعضوية المكتب الجامعي. كما صادق الحاضرون على تنقيح الفصول المتبقية من المجلة التأديبية المتعلقة بالخطايا المالية والعقوبات التأديبية في صورة إلقاء المقذوفات والشماريخ أو اقتحام الملعب من قبل الجمهور فضلا عن العنف اللفظي في الملاعب والعقوبات المترتبة عن عدم احترام الميثاق الرياضي. وكان المجتمعون قد صادقوا عند انطلاق أشغال الجلسة على تعريب النظام الأساسي للجامعة التونسية لكرة القدم. ويشار إلى أنه خلال اللقاء أكّد وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية على العناية الموصولة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي لقطاع الرياضة والرياضيين مثمنا النتائج الباهرة التي حققتها عناصر النخبة الوطنية خلال الموسم الماضي سواء في الرياضات الفردية أو الجماعية وكذلك عن طريق العنصر النسائي. وذكر الوزير بالانجازات الرياضية الهامة التي تحققت لبلادنا في ظل سياسة حكيمة تجازى المتفوقين وتشجع على البذل والعطاء تشريفا للرياضة التونسية ورفعا للراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية والقارية. كما شدد في نفس السياق على أهمية معاضدة مجهود الدولة من أجل نبذ العنف في الملاعب باعتباره ظاهرة غريبة عن تقاليد بلادنا التي تتسم بالتسامح والتضامن والانفتاح وحسن الاستقبال مشيرا إلى ضرورة تكثيف الحملات التوعوية لترشيد الشباب بمخاطر هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا. وأعرب عن قناعته بأهمية توفير الوسائل الضرورية لإيجاد مصادر جديدة للتمويل الرياضي وخاصة بالنسبة للنوادي الصغرى مشيرا إلى الجهد المحمود الذي تبذله الدولة خاصة من اجل مساعدة الأندية الصغرى والهاوية على مجابهة أعباء تكاليف التنقل والإيواء.