معاضدة الإعلام للمجتمع المدني في نشر ثقافة المواطنة هو محور ندوة التامت يوم الخميس بمقر وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى بتونس ببادرة من جامعة الخضراء المهنية ضمن سلسلة الندوات التي تنظمها لجنة تنسيق التجمع الدستورى الديمقراطي بالمنزه. وتم خلال الندوة التاكيد على اهمية الاعلام في نشر ثقافة المواطنة ومعاضدة جهود المجتمع المدني لا سيما الجمعيات في التعريف بمكاسب تونس وانجازاتها وتعزيز شعور الانتماء للوطن والذود عن مصالحه. وابرز السيد منصور مهني الرئيس المدير العام للشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر /موءسسة سنيب لابريس/ المكانة المتميزة التي يحتلها المجتمع المدني في برنامج الرئيس بن على للمرحلة القادمة والذى اكد الحرص على ترسيخ الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني. وذكر بالاهداف المرسومة فى المجال من خلال تكثيف عقود البرامج بين هياكل الدولة والجمعيات الناشطة في سائر الميادين ذات المصلحة العامة ومزيد تشريك النسيج الجمعياتي في مختلف الاستشارات التي تنظم على الصعيدين الوطني والجهوى فضلا عن تعزيز التعاون والتكامل بين الجماعات المحلية والموءسسات التربوية والشبابية والثقافية والنسيج الجمعياتي. وبعد ان اشار الى مجالات العمل المشتركة بين الاعلام والنسيج الجمعياتي اكد دور الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب في تنوير الراى العام حول القضايا الوطنية وتقديم الاضافة من خلال اشاعة الحس الوطني ونشر مبادىء حقوق الانسان وتاطير الشباب وتمكينه من وسائل الحفاظ على المكاسب والوقوف سدا منيعا امام عمليات التشكيك في انجازات تونس وتركز النقاش بالخصوص حول دور مختلف الاطراف الفاعلة من احزاب سياسية ومنظمات وجمعيات واعلام في تجسيم مقومات المواطنة سيما لدى الشباب وتشريكه في الشان العام والحياة السياسية. وكانت مناسبة عبر خلالها المشاركون فى هذه الندوة عن امتنانهم للرئيس زين العابدين بن علي لما اقره من اجراءات بهدف دعم قطاع الاعلام ولما حظي به الشباب من مكانة ضمن المشهد الاعلامي تجسدت عبر بعث قناة تلفزية واذاعة تهتم بشوءون هذه الفئة وترصد مشاغلها عن كثب . كما ثمنوا ما يوليه من اهمية لدور المجتمع المدني وفي مقدمته النسيج الجمعياتي في معاضدة المجهود التنموى والاسهام في مسيرة التطوير والتحديث واذكاء جذوة الانتماء الى تونس وبخاصة فى اوساط الناشئة والشباب.