تضمنت مجلة “أوكسجين” المجلة التونسية الأولى المختصة فى الصيد البرى والبحرى والرياضة والبيئة فى عددها الخاص بشهر أفريل الصادر باللغتين العربية والفرنسية مقالات متنوعة تهم الصيادين وقطاع الصيد البري والبحري باعتبار أن الصيد يعد تقليدا وتراثا فى حياة الإنسان وعنصرا هاما فى المحافظة على الطبيعة والثروة الحيوانية البرية فى مختلف الفصول وعاملا حاسما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية. واهتمت المجلة في عددها السابع عشر بحماية الحياة البرية من خلال تغطيتها لملتقى حول “الغابات وقاية من التغيرات المناخية” الذي انتظم مؤخرا بمدينة طبرقة بمشاركة الجامعة الوطنية لجمعيات الصيادين والجمعيات المختصة فى الصيد والجمعية الجهوية للصيادين بولاية جندوبة. وخصصت المجلة فى ركن “متابعات” سياحة وثقافة وإمتاع مقالا حول الدورة الأولى لمهرجان الربيع نبر والصيد البرى بمعتمدية نبر من ولاية الكاف التى التأمت فى موفى شهر مارس الماضي والتى تركزت فعالياته على الجوانب الترفيهية والرياضية والثقافية. كما خصص اليوم الأخير من المهرجان لتنظيم سفاري ورحلة صيد للخنزير الوحشي بغابات نبر المتميزة بتنوعها البيولوجي والنباتي والحيواني. وخصصت المجلة مقالا فى ركن “طرائد” من أسرار الطيور وغرائب المخلوقات للتعريف بخصوصيات طائر السمان وهو أصغر أنواع فصيلة الدجاجيات وهما صنفان السمان العابر والسمان القار. كما نقلت المجلة أشغال الجلسة العامة للجامعة الوطنية لجمعيات الصيادين والجمعيات المختصة فى الصيد حيث تم إبراز جهود الدولة من أجل المحافظة الثروة الحيوانية البرية للأجيال القادمة والعمل على تحقيق التوازن الطبيعي الذى يتفاعل فيه الصياد مع الغابة والثروة الحيوانية والنباتية. وأكد ممثلو الجمعيات المشاركة على مزيد تكثيف التوعية ومقاومة الصيد العشوائي وتمتين العلاقة بين الجامعة والجمعيات الجهوية للارتقاء بهواية الصيد من أجل صيد مستديم ومجتمع مدني متوازن.