تونس 4 نوفمبر 2010 (وات) - شكلت المحافظة على مخزون الثروة الحيوانية البرية وحمايتها من مظاهر الصيد العشوائي المحظور محور جلسة عمل جمعت يوم الخميس بتونس السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بأعضاء مكتب الجامعة الوطنية للصيادين والجمعيات المختصة في الصيد. وتابع المشاركون في الجلسة عمليات تنظيم مواسم الصيد البري العادية منها والسياحية والحملات الاستثنائية الخاصة بمكافحة تسلل الخنازير الوحشية إلى الضيعات الفلاحية وإلحاق الأضرار بالمزارع . وتم الاتفاق في هذا الشأن على تشريك جمعيات الصيادين في إحكام تنظيمها والحؤول دون تحولها إلى أنشطة تجارية مستنزفة للثروة الحيوانية البرية. وأوصى الوزير من جهته بتعميم تجربة ترقيم المصيد إثر كل عملية صيد واعتماده خلال دوريات المراقبة التي تجوب مناطق الصيد. وتجدر الإشارة إلى أن جامعة الصيادين تنسق حاليا مع الديوان الفرنسي للصيد البري للاستعانة بخبراء تقنيين من أجل القيام بعملية إحصاء علمية لتقدير مخزون الثروة الحيوانية بتونس.