أخبار تونس- أصبح تطوير السياسات الترويجية للسياحة التونسية ضرورة ملحة تقتضي تنويع المنتوج السياحي عبر دعم السياحة الثقافية والبيئية والدينية والرياضية بالإضافة إلى سياحة المعالجة بمياه البحر وسياحة رياضة الصولجان . وقد أعلن السيد سليم التلاتلي وزير السياحة،في هذا الإطار، عن قرب تحول ولاية نابل إلى أول قطب تونسي لرياضة الصولجان، خلال جلسة عمل انتظمت يوم الثلاثاء 28 أفريل بنابل بحضور عدد من المهنيين. وأعلن الوزير بالمناسبة، عن انطلاق إنجاز دراسة لإنشاء شركة صيانة وترفيه خاصة بالمحطة السياحية ياسمين الحمامات كما ستتعزز ولاية نابل، التي تجمع قرابة 25 بالمائة من طاقة الإيواء الوطنية، بملعبي صولجان جديدين ليصبح العدد الجملي لملاعب الصولجان خمس ملاعب. وأشار من جهة أخرى، إلى أن الوزارة قد اتخذت كل الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعات التقليدية للاستعداد للموسم السياحي خاصة وأن فترة الذروة تتزامن مع شهر رمضان المعظم والتي تمثل في حد ذاتها فترة ذروة في الاستهلاك علاوة على أن شهر رمضان سيتزامن مع فترة الذروة للموسم السياحي على امتداد 7 سنوات. ويتطلب الاستعداد للموسم السياحي عدة إجراءات منها : - تكاتف جهود الإدارة والمهنة وبذل المزيد من الجهد - دعم التنشيط داخل النزل والمساهمة في التنشيط خارج الوحدات الفندقية - التجديد ودعم مجهودات التسويق والابتكار في أساليب الدعاية - احترام متطلبات الجودة على مستوى المنتوج والخدمات المقدمة للحرفاء - تطوير الإطار القانوني والمؤسساتي - تكريس تكنولوجيات المعلومات والاتصال ضمن النشاط السياحي وأوضح السيد سليم التلاتلي أن الدراسة التي أذن بها رئيس الدولة حول القطاع السياحي في أفق 2016 والتي سيتم تقديمها في استشارة جهوية ثم وطنية في موفى شهر جوان القادم ستوفر خطة عمل دقيقة ومفصلة للنهوض بالقطاع وشدد على حسن توظيف التكنولوجيات الحديثة للاتصال التي تسمح باختيار الوجهات السياحية وأوقات السفر وطرقه. وأكد وزير السياحة، على ضرورة إحكام استغلال الميزات التفاضلية التي تتوفر في تونس ولاسيما ثراء مخزونها الحضاري والثقافي وقربها الجغرافي من أوروبا فضلا عن توفر البنية الأساسية التحتية ومراكز التكوين المختصة القادرة على دعم القطاع بموارد بشرية مختصة وكفأة.