أخبار تونس – مثل تحليل نتائج عمل خمس لجان اهتمت بتنويع وتجديد العرض السياحي والترويج والتسويق للوجهة التونسية وحوكمة السياحة واستعمال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال ومديونية القطاع، أهم محاور الاجتماع الدوري لأعضاء لجنة إعداد الدراسة الإستراتيجية حول تطوير السياحة التونسية في أفق 2016. وقد انتظم الاجتماع بإشراف السيد سليم التلاتلي، وزير السياحة وذلك يوم الأربعاء 7 جويلية بتونس العاصمة. ومثل هذا الاجتماع المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة عمل تطوير السياحة التونسية، نظم بالاشتراك مع خبراء مكتب الدراسات الدولي “رولان برجي” Roland Berger وبحضور عدد من مسؤولي الفنادق التونسية الكبرى ورؤساء المنظمات المهنية وممثلين عن شركات النقل الجوي والمؤسسات البنكية إضافة إلى مجموعة من الخبراء والمستشارين. وقد خصص الاجتماع لبحث التوجهات الجديدة للسياحة العالمية وتغير سلوكيات المستهلكين وطرق إنتاج العرض السياحي وتوزيعه فضلا عن حضور تونس في التظاهرات السياحية الدولية والثورة الرقمية وحضور السياحة التونسية على الانترنت وتأثير فتح الأجواء أمام حركة النقل الجوي ومناهج الترويج وحوكمة القطاع السياحي. وأشار السيد سليم التلاتلي، بالمناسبة، إلى أن تحقيق هذه الأهداف يستدعي وضع إستراتيجية واضحة يساهم في صياغتها مختلف المتدخلين في القطاع لرفع تحديات المرحلة القادمة، طبقا للأهداف الطموحة التي رسمها رئيس الدولة للقطاع خلال الخماسية القادمة. كما نوه وزير السياحة بانخراط مهنيي القطاع والتزامهم بتسيير هذه الدراسة التي تكتسي أهمية إستراتيجية لمستقبل السياحة التونسية المتميزة بقدرتها على التأقلم مع المتغيرات بفضل العناية الرئاسية بالقطاع وجودة البنية التحتية السياحية وكفاءة العاملين في القطاع وتنوع العرض السياحي وقرب تونس الجغرافي من أهم الأسواق المصدرة للسياح ومناخ الأمن والاستقرار السائد في البلاد. وأوصوا المشاركون في هذه الجلسة، بتنويع العرض السياحي التونسي من خلال تقديم منتجات جديدة للاستجابة للتطلعات الجديدة للسياح وتنويع طرق الإيواء السياحي بما يمكن من تجاوز موسمية القطاع.