أخبار تونس – منح المجمع العربي للموسيقى جائزة الفرق لمركز الموسيقى العربية والمتوسطية (النجمة الزهراء) بسيدي بوسعيد عن سنة 2009. ويسند المجمع التابع لجامعة الدول العربية كل سنتين أربعة جوائز تقديرية هي جائزة الأداء وجائزة البحث وجائزة الإنتاج وجائزة المؤسسات والفرق وهي التي أسندت لمركز الموسيقى العربية والمتوسطية بتونس. وتعتبر جائزة (النجمة الزهراء) الثالثة التي تفوز بها تونس بعد أن اسند المجمع جائزته للمرة الأولى عام 1999 للباحث الموسيقي الدكتور صالح المهدي كما منح جائزة 2002 إلى الباحث التونسي في علوم الموسيقى العربية الدكتور محمود قطاط. وضمت قائمة الفائزين بجوائز 2009 كلا من الفنانة وردة الجزائرية التي حصلت على جائزة الأداء في حين منح الباحث الموسيقي المغربي عبد العزيز بن عبد الجليل جائزة الدراسات والبحوث أما الملحن حبيب ظاهر العباس من العراق فقد أسندت له جائزة الإنتاج. وقد جرى اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم متخصصة حيث منح الفائز تمثالا برونزيا خاصا بالمجمع العربي للموسيقى وجائزة مالية قدرها خمسة ألاف دولار. وتهدف جوائز المجمع إلى تكريم شخصيات أو مؤسسات أو فرق موسيقية عملت على تطوير مجالات متنوعة في الموسيقى العربية مثل الحفاظ على التراث الموسيقي العربي والتعريف بالموسيقى العربية ونشرها وتعزيز دورها الفاعل في خدمة الإنسان وتدعيم التعاون الموسيقي على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي. وتمنح هذه الجوائز لمؤلفين موسيقيين أو ملحنين عن كامل أعمالهم في مجال الموسيقى العربية أو لعازفين مهرة في مجال الموسيقى العربية الشعبية أو التقليدية أو الكلاسيكية أو الارتجالية. كما تسند لباحثين في علوم الموسيقى العربية عن كامل دراساتهم وأبحاثهم ومؤلفاتهم ولنقاد عن مجمل إنجازاتهم في مجال نقد الموسيقى العربية بالإضافة إلى مربين عن كامل إنتاجهم في حقل التعليم الموسيقي المتصل بالموسيقى العربية.