أخبار تونس – نوّه السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية بمكاسب الشباب في تونس و أكد لدى افتتاحه أشغال الملتقى الوطني للناجحين الجدد في الباكالوريا على ضرورة دعم التكوين الجامعي للشباب بالإلمام الجيٌد بتعقيدات تكنولوجيات الاتصال المتطورة وإتقان اللٌغة الإنقليزية بشكل خاص واللٌغات الحيٌة عامة إلى جانب النجاح بتميز في الدٌراسة الجامعية وهي ماهرات ضرورية تفتح آفاق سوق الشغل أمام حاملي الشهادات العليا. و يقام هذا الملتقى تحت شعار “تربية وتكوين لترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم المتبادل” وهو موعد سنوي تنظمه منظمة الشبيبة المدرسية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية بالمركز القطاعي للتكوين في مهن الخشب بمدينة المنستير إلى غاية 6 أوت المقبل. من جهة أخرى ابرز الوزير المكاسب الجمٌة التي تحققت للشباب في تونس بفضل العناية الموصولة للرئيس زين العابدين بن علي والتي تدعمت بالعديد من نقاط البرنامج الانتخابي 2009-2010 وكذلك مبادرات رئيس الدولة الرائدة لفائدة الشباب في تونس وفي العالم والتي توجت بمصادقة المنتظم الأممي على إعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب. وأشار السيٌد سمير العبيدي إلى أنٌ السنة الدولية للشباب التي ستفتتح يوم 12 أوت المقبل بمسرح قرطاج الأثري لا تقتصر على التظاهرات الاحتفالية بل هي فرصة لتدارس أوضاع الشباب في مختلف دول العالم. كما تولى الوزير تكريم ثلة من المربين وتلاميذ الشبيبة المدرسية. وشدّد السيد سمير العبيدي على أهمية الدور الاجتماعي والسياسي القيادي الهام لشباب تونس التحوٌل والشباب الطلابي وشباب برلمان الشباب لتقديم الإضافة ضمن النسيج الجمعياتي والمجتمع المدني حتى يكونوا شباب تونس المستقبل الذي راهن عليه الرئيس زين العابدين بن علي بفضل حكمة سياسته الاستشرافية التي مكنت شباب تونس من الانخراط الفاعل في العمل الاجتماعي والسياسي. من جهتهم عبّر الشباب المشاركين عن اعتزازهم بما حظيت به مبادرة رئيس الدولة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب من تأييد واسع مؤكدا استعداده للمساهمة الفعٌالة لإنجاح هذه المبادرة الرائدة وانخراطه في خياراته الرائدة.