المنستير 30 جويلية 2010 (وات) – "تربية وتكوين لترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم المتبادل" ذلك هو شعار الملتقى الوطني للناجحين الجدد في الباكالوريا (صائفة 2010) الذي تنظمه منظمة الشبيبة المدرسية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية بالمركز القطاعي للتكوين في مهن الخشب بمدينة المنستير إلى غاية 6 أوت المقبل. وأبرز السيٌد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية لدى إشرافه يوم الجمعة بمقر لجنة تنسيق التجمع بالمنستير بحضور والي الجهة المكاسب الجمٌة التي تحققت للشباب في تونس بفضل العناية الموصولة للرئيس زين العابدين بن علي والتي تدعمت بالعديد من نقاط البرنامج الانتخابي 2009-2010 وكذلك مبادرات رئيس الدولة الرائدة لفائدة الشباب في تونس وفي العالم والتي توجت بمصادقة المنتظم الأممي على إعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب. وشدد الوزير على أهمية الدور الاجتماعي والسياسي القيادي الهام لشباب تونس التحوٌل والشباب الطلابي وشباب برلمان الشباب لتقديم الإضافة ضمن النسيج الجمعياتي والمجتمع المدني حتى يكونوا شباب تونس المستقبل الذي راهن عليه الرئيس زين العابدين بن علي بفضل حكمة سياسته الاستشرافية التي مكنت شباب تونس من الانخراط الفاعل في العمل الاجتماعي والسياسي. كما أكد على ضرورة دعم التكوين الجامعي للشباب بالإلمام الجيٌد بتعقيدات تكنولوجيات الاتصال المتطورة وإتقان اللٌغة الإنقليزية بشكل خاص واللٌغات الحيٌة عامة إلى جانب النجاح بتميز في الدٌراسة الجامعية وهي ماهرات ضرورية تفتح آفاق سوق الشغل أمام حاملي الشهادات العليا. وأشار السيٌد سمير العبيدي إلى أنٌ السنة الدولية للشباب التي ستفتتح يوم 12 أوت المقبل بمسرح قرطاج الأثري لا تقتصر على التظاهرات الاحتفالية بل هي فرصة لتدارس أوضاع الشباب في مختلف دول العالم. كما تولى الوزير تكريم ثلة من المربين وتلاميذ الشبيبة المدرسية. وكان اطلع قبل ذلك على معرض أقيم بمقر لجنة التنسيق بالمنستير حول مختلف أنشطة منظمة الشبيبة المدرسية التي بعثت سنة 1931 وعلى عروض رياضية وفنية لبعض الشبان والفتيات. وعبٌر شباب الشبيبة المدرسية بالمناسبة عن اعتزازه بما حظيت به مبادرة رئيس الدولة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب من تأييد واسع مؤكدا استعداده للمساهمة الفعٌالة لإنجاح هذه المبادرة الرائدة وانخراطه في خياراته الرائدة.