أخبار تونس- بمناسبة شهر رمضان، وضعت وزارة التجارة والصناعات التقليدية،برنامجا خاصا لتعزيز نشاط المراقبة في كافة مسالك الإنتاج والتوزيع وتكثيفها لتأمين نزاهة المعاملات التجارية والتصدي للمضاربات والممارسات الاحتكارية وضمان جودة المنتوجات. وسيتم في هذا الإطار تنشيط فرق المراقب الملاحظ بكامل تراب الجمهورية وتركيز خلايا ثابتة بأهم أسواق الجملة البالغ عددها 20 سوقا وفي الأسواق البلدية التي تعد 69 سوقا. كما سيتم تأمين استمرارية العمل الميداني والإداري كامل أيام الأسبوع إلى حدود ساعة قبل موعد الإفطار مع ضمان المراقبة الليلية لمختلف الأنشطة التجارية الليلية منذ اليوم الأول من شهر الصيام. وتنص الإجراءات على تنشيط 500 فريق مراقبة بما في ذلك الفرق المشتركة مع مختلف أجهزة المراقبة الأخرى إلى جانب مزيد تفعيل الرقم الأخضر”191 100 80′′الخاص بتلقي الملاحظات والتشكيات ذات الصلة بواقع السوق. ويشمل برنامج المراقبة، متابعة سير موسم التخفيضات الصيفية فضلا عن إعداد دراسة حول تكلفة كسوة العيد ومراقبة تطور أسعار الملابس والأحذية وتكثيف مراقبة القطاعات المميزة لشهر رمضان وعيد الفطر فضلا عن تأمين عمليات المراقبة على أدوات القيس والوزن. وسيحظى الجانب التوعوي والتحسيسي عبر تنسيق العمل مع منظمة الدفاع عن المستهلك لضمان شفافية المعاملات التجارية وترشيد الاستهلاك وحماية القدرة الشرائية للمواطن وضمان سلامة صحته. وفي هذا الإطار، أصدرت المنظمة الدفاع مطويتها السنوية تحت شعار “الاعتدال مسؤولية الجميع” متضمنا جملة من النصائح الموجهة للمستهلكين للضغط على النفقات وترشيد الاستهلاك وتجنب التبذير وعدم الانصياع وراء الشهوات التي يثيرها المشهد الاستهلاكي خاصة في ضوء تزامن رمضان هذه السنة مع عدة مواسم استهلاكية كبرى. والى جانب النصائح المتصلة بترشيد استهلاك الطاقة والماء أوردت المطوية قائمة في هوامش الربح الموظفة على الخضر والغلال وكذلك أسعار المواد الاستهلاكية المدعمة. كما ذكرت المطوية بالرقم الأخضر للمنظمة :80100300