أخبار تونس – قالت وكالة تونس إفريقياللأنباء ان قوات الجيش الوطني تمكنت مساء الأربعاء 16 فيفري 2011 من إلقاء القبض بمدينة بنزرت على عصابة مخربين وذلك بالتعاون مع فرقة من قوات الأمن التابعة لأقليم الأمن ببنزرت. وأفاد مصدر من إقليم الأمن ببنزرت أن العصابة المتكونة من ثلاثة منحرفين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة كانت تمتطي سيارة مستأجرة وقامت بعملية مداهمة لمواطن بالقرب من المعهد الثانوي فرحات حشاد وسلبه في وضح النهار إلى جانب التهجم على عريف بالجيش الوطني. كما اصطدمت سيارة أفراد العصابة بسيارة خاصة في مستوى شارع الحبيب بورقيبة قبل أن تلوذ بالفرار ولما لحق بها بعض المواطنين لاسيما شابان على دراجة نارية أشهر المنحرفون أسلحة بيضاء من نوع سكاكين وهراوات كهربائية. وقامت فرق الشرطة والجيش الوطني بعملية مطاردة السيارة الهاربة التي امتنع راكبوها عن الوقوف مما اضطر إطارات الجيش إلى إطلاق الرصاص في الهواء لجبرهم على الامتثال للأوامر ليتم في ما بعد القبض عليهم بالقرب من الجسر المتحرك. وقد أثارت عملية المطاردة وسط مدينة بنزرت الرعب في نفوس المواطنين. ويذكر أنه تحسبا لما قد يحدث من عمليات سلب أو ترويع كثفت وحدات الجيش وفرق الأمن من حرس وشرطة تواجدها بالقرب من المؤسسات التربوية والفضاءات التجارية والمفترقات الرئيسية وعززت عمليات مراقبة السيارات المشبوهة. و في ولاية اريانة تمكنت وحدات مشتركة من الجيش الوطني وقوات الأمن خلال الليلتين الماضيتين من القبض على مجموعات إجرامية بمنطقة برج الوزير متورطة في عمليات سرقة وسطو ونهب وترويع للمواطنين باستعمال أسلحة مختلفة من عصي وسكاكين وسيوف. ووفق ما صرحت به مصادر عسكرية لوكالة تونس إفريقيا للأنباء فإن عمليات تمشيط واسعة للجيش الوطني تمت ليلا لتسفر عن إيقاف ما يناهز 300 شخص أغلبهم من ذوى السوابق العدلية ومحل تتبعات وتفتيش حيث تمت محاصرة فلولهم بالتعاون مع المواطنين الذين كانوا يرشدون وحدات الجيش عن أماكن اختبائهم. وقد استبشر أهالي أريانة لاسيما متساكنو برج الوزير بخبر اعتقال هذه المجموعات . يذكر أن الوحدات المشتركة للجيش والحرس والشرطة بولاية أريانة تواصل عمليات التمشيط والمراقبة خاصة في محيط بعض المناطق البعيدة عن وسط المدينة على غرار سيدي ثابت وقلعة الأندلس مما أدى إلى تحسن الأوضاع الأمنية بالجهة لتعود الحياة إلى طبيعتها بنسبة كبيرة.