فجعت احدى العائلات في المحمدية يوم أمس الاول (الاثنين) بالعثور على جثة ابنها (11 سنة) مشوهة بطريقة فظيعة جدا مما يوحي بأن قاتله (أو قتلته) «تفنن» في قتله والتشنيع بجثته. حسب ما جمعناه من معلومات فإن الجثة كانت تحمل آثار عنف واضح على مستوى الجمجمة خاصة، مما يرجح اصابتها بطعنة عميقة بآلة حادة قد تكون سكينا او ما شاكل ذلك. كما بدت على الجثة آثار الحرق ولعل ما يزيد المشهد بشاعة ان بعض أجزاء الجثة خلت من اللحم مما يرجح مبدئيا تعرضها لنهش الكلاب أو الذئاب. وكان الضحية تغيب منذ يوم السبت الماضي فانطلق البحث عنه في كل مكان حتى وقعت الصدمة يوم أمس الاول (الاثنين) بالعثور على جثته المشوهة على بعد أمتار من مقر سكناه (في المحمدية). وعلمنا ان أعوان فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالمحمدية المعروفين بكفاءتهم العالية وحزمهم تعهدوا بالبحث في الموضوع بإذن من النيابة العمومية فلم تمر ساعات حتى جمعوا بعض الأدلة المهمة التي ساعدتهم على توجيه الشبهة الى جملة من الشبان. وحتى يوم أمس (الثلاثاء) تم ايقاف بعضهم بإذن من النيابة العمومية وانطلق استجوابهم للتأكد من مدى تورطهم قبل اظهار الحقيقة كاملة.