مكتب الساحل (الشروق) إلى جانب مختلف المواعيد التي خطت مسيرته الرياضية يعتبر يوم الاثنين 24 جوان من أهم المواعيد في حياة اللاعب السابق للنجم الرياضي الساحلي والمنتخب الوطني صابر بن فرج حيث اقترن بليلة زفافه من العروس رباب النفاتي المتحصلة أخيرا على شهادة الأستاذية في اللغة الإنقليزية. رغم صلابته الدفاعية على البساط الأخضر فإن قلب صابر قد طوعته الصدفة وهي التي جمعته بعروسة والتي تعرف عليها في زفاف أختها بمنطقة شط مريم ولعبت الصدفة أيضا دورا آخر في تحقيق أمنية أمه المتمثلة في زواج ابنها من بنت أصيلة في مسقط رأسه وهي منطقة كركز حيث كانت العروس أصيلة هذه المنطقة وتقطن بشط مريم (الأب من كركز والأم من أكودة). صابر لعب لفائدة النجم الساحلي لمدة سنوات وكذلك للمنتخب ثم مستقبل المرسى إلا أن الرياضيين الذي حضروا بإحدى قاعات الأفراح على الطريق الحزامية بسوسة والذي كان عددهم محدودا كلهم من النجم وهم : لطفي لحسومي قيس الزواغي خالد بن ساسي، محمد علي نفخة ياسين الشيخاوي ، سيف غزال، عماد المهذبي، رضوان الفالحي، البلبولي ، منير بوقديدة ، محمد المكشر، توفيق زعبوب، زياد الجزيري ، زبير بية ورئيس النجم سابقا عثمان جنيح والذين تفاعلوا إيجابيا صحبة العروسين مع بقية المدعوين مع الفرقة المتميزة للمايستروا هيثم الهاني بمشاركة العديد من الفنانين وعلى رأسهم ألفة بن رمضان ونور شيبة ، وكان من الوسائل الإعلامية الحاضرة إلى جانب جريدة «الشروق» الفضائية العربية «أم بي سي».