مثل مؤخرا أمام هيئة المحكمة الابتدائية بقابس شاب يبلغ من العمر 24 سنة بتهمة محاولة السرقة لا سيما أنه تمّ القاء القبض عليه داخل غرفة بأحد النزل السياحية. وتفيد معطيات القضية انه في أحد الأيام الماضية تفطن أحد العاملين في نزل سياحي من فئة أربعة «نجوم» الى وجود شاب داخل احدى غرف النزل فبدا له الوجه غريبا وغير مألوف، فتشكّك فيه لذلك سأله ان كان حريفا جديدا إلا أنه تلعثم وأجابه ببعض الكلمات غير المفهومة، وهذا الارتباك جعل العامل يغلق الباب ويتصل من الهاتف الموجود بالغرفة بإدارة النزل، وبالتثبّت تمّ التأكد من أن هذا الزائر دخل الى الغرفة بطريقة غير قانونية، فوقع الاستنجاد بأعوان الأمن الذين ألقوا القبض عليه واستجوبوه قبل أن تقرّر النيابة العمومية إحالته على المحاكمة بتهمة السرقة. وبمثول المتهم مؤخرا أمام هيئة المحكمة أفاد بأن وجوده بغرفة النزل السياحي لم يكن من أجل السرقة ولم تكن له حتى مجرد النية بل وجوده هناك كان بناء على مكالمة هاتفية كان تلقاها من احدى قريباته (ابنة خالته) طلبت فيها اللقاء بالنزل السياحي لأنها مقيمة هناك، لكن النيابة العمومية طالبت بالمحاكمة طبق نص الاحالة ورأت هيئة المحكمة تأخير التصريح بالحكم الى موعد لاحق.