قال الدكتور حامد القروي مؤسس الحركة الدستورية منذ قليل على اذاعة شمس اف ام انه اضطر للعودة إلى الحياة السياسية بعد أن " علق الصباط " وذلك من اجل إعادة الدساترة إلى الحياة السياسية ليقوموا بدورهم في إنقاذ البلاد واكد انه لم يكن يريد تولي رئاسة الحزب لكنه اضطر لذلك عندما لاحظ الخلافات بين الأحزاب الدستورية . واكد أن هناك فاسدين في الدساترة وهو يطالب السلطة بان تكشف عنهم واعتبر أن اغلب الدساترة كانوا " نظاف " ولم يسرقوا ولم يرتكبوا أي فساد وان عهدهم لم يكن خرابا كما يدعي البعض .وقال أن الدساترة هم الذين بنوا دولة حديثة لكنه اقر بأخطاء واكد أن البيان الأول لحزبه سيتضمن نقدا ذاتيا لتجربة الدساترة في الحكم ومن بين الأخطاء عدم الاعتراف بحركة النهضة وتعذيب الإسلاميين وقمعهم وقال انه لابد من المصالحة الوطنية واعتبرف انه فشل في إقناع بن علي بمنح النهضة تأشيرة العمل القانوني ، ونفى أن يكون قريبا للنهضة أو عدوا لنداء تونس واعتبر أن الباجي قائد السبسي اقرب منه للنهضة وقد ضمن فيهم لدى الإدارة الأمريكية والتقى الغنوشي في حين انه لم يلتقي الغنوشي مطلقا وقال انه إلى حد الآن مازال ملاحقا في بعض القضايا رغم أنها يفترض أنها سقطت بالتقادم واكد أن تونس لا يمكن أن يحكمها حزب واحد ولا مستقبل لتونس إلا بالمصالحة الوطنية .