واصل أهالي عمادة وادي الحجل الى صباح اليوم الاثنين 7 أكتوبر البحث عن الطفل "المولدي" البالغ من العمر 10 سنوات، حيا أو ميتا بعد أن جرفته سيول وادي الحجل إلى وجهة غير معلومة، وذلك بمساعدة أعوان الحرس وأعوان الحماية المدنيّة، ولكن بعد جهود مضنية تم العثور عليه مفارقا الحياة قرب سد سيدي سعد على جانب الوادي. ساعات البحث مرت حزينة وطويلة على الوالدين وخصوصا على أمّ الطفل "تونس" التي افتقدت طفلها المولدي الذي كان برفقتها بصدد رعي الغنم واللعب بقربها يوم الأحد يوم عطلته. حيث تفاجأت الأم بغياب ابنها وبحثت طويلا والتجأت إلى الحرس الوطني، وقد تم العثور على بعض ملابسه على حاشية وادي الحجل وهو ما رجح فرضية غرقه في الوادي، وهي الفرضية التي جعلت الوالدة تونس تدخل في غيبوبة حزن. وقد تولى فريق من الحماية المدنية محاولة البحث عن الطفل من أجل العثور عليه حيا أو ميتا بعد مرور ساعات من فقدانه. ولم يستطع الأعوان العثور عليه لعدم توفر التجهيزات اللازمة لديهم وتواصل البحث الى صباح يوم السبت حسب احد اقاربه وهو معلم بمدرسة المناسة، الى أن تم العثور على جثمانه. حيث كان مفارقا الحياة على حاشية الوادي قريبا من سد سيدي سعد.