انتشر مرض داء الليشمانيات بما يعرف لدى الأهالي "حبة الفار" بصفة كبيرة في منطقة الشرائطية من معتمدية بوحجلة وأصيب به الصغار والكبار. "الشروق" تحولت على عين المكان وعاينت العشرات من الاشخاص المصابين حيث جروح متقرحة في اجسامهم ويصل قطر الواحد منها الى بضعة سنتيمترات،اغلب المصابين اكدوا انهم تعرضوا لهذا المرض وتحولوا للمستشفى إلا ان الدواء باهض الثمن واغلب العائلات فقيرة ومحدودة الدخل خاصة واغلب افرادها مصابة بهذا الداء. باتصالنا بطبيب خاص بالشراردة افاد انه فعلا ان معظم المصابين يقوم بعلاجهم ويمدهم بدواء يناهز 28 دينارا وهو عبارة عن حقن لكن المصاب يشفى إلا بعد فترة تتراوح بين 4 و6 اشهر و اضاف ان هذا المرض ينتقل إلى البشر عن طريق لدغة أنثى ذبابة الرمل (الفواصد)، فعندما تلدغ الذبابة الضحية تنقل الطفيليات إلى دمه، وهناك تتكاثر في بعض أنواع خلايا الدم البيضاء وتؤدي لظهور الأعراض،ورجّح سبب تكاثر هذا المرض بالمنطقة هو تواجد السبخة المحاذية بها. الامر اصبح يقلق الاهالي ومن الضروري تدخل السلط المعنية للوقاية حتى يتفشى المرض للمناطق المجاورة.