حمل حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيان اصدره منذ قليل حركة النهضة مسؤولية السلامة الجسدية الناءب المنجي الرحوي على إثراتهامه من القيادي في الحركة الحبيب اللوز بمعاداة الاسلام ، واعتبر ان الحزب ان اللوز سبق له ان حرض على اغتيال الشهيد شكري بلعيد وكشف الحزب في بيانه عن وجود معطيات جدية توءكد وجود مخطط لاغتيال المنجي الرحوي . وجاء في البيان "مرّة أخرى وعلى غرار ما صرّح به قبيل إغتيال الرفيق الشهيد شكري بلعيد يقدم داعية التطرّف والإرهاب الحبيب اللوز على إرتكاب جريمة التكفير في تصريح يتضمن إتهاما مباشرا للرفيق المنجي الرحوي بالكفر ومعاداة الإسلام ما يمثّل إهدارا صريحا لدمه وتحريضا صريحا على إغتياله وهو ما تأكدّ للحزب عبر معطيات جديّة متوّفرة لديه وعليه فإن حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد إذ يحّمل حزب حركة النهضة المسؤولية الكاملة سياسيا وجنائيا في كلّ ما يمكن أن يطال السلامة الجسدية لرفيقنا فإنه: 1- يحمّل الحكومة الحالية ووزير داخليتها المسؤولية الكاملة في ضمان السلامة الجسدية للرفيق المنجي الرحوي. 2- يحّمل النيابة العمومية والهياكل القضائية ذات الصلة مسؤولية إتخاذ الإجراءات الكفيلة بتتبّع القائمين على هذه الفتاوي ومحاسبتهم. 3- يطالب رئيس المجلس التأسيسي بتحّمل مسؤوليته حيال هذا النائب وخطابه التكفيري. 4- يهيب بكافة هيئات المجتمع المدني وقواه الحيّة من حقوقيين وإعلاميين ومثقفين للوقوف ضدّ العودة إلى الخطاب التكفيري المتشدّد في الوقت الذي يتهيأ فيه الجميع إلى إستقبال نتائج الحوار الوطني وإنقاذ البلاد من الأزمات الخطيرة التي أوصلتنا إليها حكومتي الترويكا بقيادة حركة النهضة إثر إغتيال الزعيمين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. 5- يدعو عموم الديمقراطيين والتقدميّين أحزابا ومنظمات ومواطنين أحرار للتعبير بكلّ الأشكال عن رفضهم للمساعي التي تبذلها حركة النهضة للتنصّل من خريطة الطريق عبر الزجّ بالبلاد في أتون الإرهاب والإغتيالات السياسية." ووقع البيان زياد الأخضر الأمين العام للحزب