عبّر عدد كبير من مواطني مدينة المحرس ل"الشروق أون لاين" عن عدم شعورهم بالأمن وتخوّفهم الكبير ممّا قد يحدث من جرائم أو أحداث إرهابية في ظلّ عدم توفّر سيارة إدارية بمركز الشرطة بالمنطقة تُساعد على اداء أعوان الأمن لمهامهم سواء أكانت دوريات عادية أو مهمّات روتينية أو خاصة وما يتطلّبه الدور الأهمّ لأعوان الأمن من مراقبة لجميع منافذ المنطقة والتنقلّ الميداني. ورغم أن مدينة المحرس، التي يصل تعداد سكانها إلى أكثر من 70 ألفا خلال أشهر الصيف و40 ألفا في باقي أشهر السنة، تعتبر نقطة عبور لمختلف اتجاهات البلاد شمالا وجنوبا وغربا إلاّ أن مركز الشرطة لا توفّر به سيارة إدارية منذ فترة طويلة مع استثناء السيارة التي تمّ جلبها منذ حوالي 5 أشهر وتعطبت في عديد المناسبات ثمّ أصبحت خارج الخدمة منذ مدّة. هذه الوضعية لم يجد أعوان الأمن من مخرج لها سوى الالتجاء إلى وسائلهم الخاصة في بعض المناسبات لكن يتعطّل كلّ شيء في مناسبات أخرى وتغيب الدوريات، باستثناء المترجلة منها نهارا. وقد حرّك هذا الواقع الشعور بعدم الأمن في نفوس أهالي المحرس رغم ما يبذله أعوان مركز الشرطة من مجهودات.