لحظة انطلاق الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف العسكرية بتونس في النطق بالاحكام في قضايا شهداء الثورة وجرحاها سادت حالة من الهستيريا في صفوف عائلات الشهداء والجرحى وتم رمي عائلات المتهمين بقوارير الماء وحصل ذلك خاصة بعد الاعلان عن الحكم في حق وزير داخلية بن علي رفيق الحاج قاسم والنزول بالعقاب من 12 الى 3سنوات في قضية شهداء الثورة بتالة والقصرين