عقد وزير الخارجيّة منجي الحامدي ندوة صحفيّة اليوم الجمعة 25 أفريل 2014 رفقة نظيره الألماني فرانك شتاين ماير والفرنسي لوران فابيوس. وأعلن وزير الخارجّية الفرنسي أنّ ديون تونس المقدّرة ب60 مليون أورو سيقع تحويلها الى مشاريع استثماريّة، مؤكّدا أنّه سيقع التسريع في تحويل مبلغ 500 مليون أورو كان قد وعد بمنحها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أثناء زيارته إلى تونس، 340 مليون أورو على شكل قروض و160 مليون أورو كهبة لتمويل عدد من المشاريع. في سياق متصل أعرب وزيرا الخارجية الفرنسي والالماني لوران فابيوس وفرانك فالتر شتاينماير عن استعداد كل من فرنسا والمانيا لمواصلة دعم تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس بالنظر الى تأثيرها على المنطقة وعلى مستقبل العلاقات بين تونس وبلدان الاتحاد الاوروبي والشراكة الاورو متوسطية. وأكد الضيفان في لقاء صباح الجمعة مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفي بن جعفر عزم بلديهما على مواصلة دعم تونس خاصة في المجالات الاقتصادية والامنية وتكثيف فرص الاستثمار اضافة الى تنظيم ندوة مشتركة حول الانتقال الديمقراطي قريبا بتونس. من جهته ثمن رئيس المجلس موازرة كل من فرنسا والمانيا المتواصلة لجهود تونس في مسارها نحو الانتقال الديمقراطي رغم انشغال البلدين بأزمة أوروبية دقيقة. وبين ما تتطلبه التحديات الاقتصادية والاجتماعية والامنية من جهود وطنية مضاعفة ومساندة من قبل أصدقاء تونس وشركائها وفي مقدمتها فرنسا والمانيا اللتين قال انها تضطلعان بحكم وزنيهما السياسي والاقتصادى بدور طلائعي في دعم الشراكة المتميزة بين الاتحاد الاوروبي وتونس أطلع بن جعفر الضيفين على الجهود المبذولة لاستكمال ما تبقى من المسار الانتقالي والمصادقة على القانون الانتخابي في أقرب الآجال وتحديد موعد انتخابي خلال السنة الجارية.