آيام بعد المصادقة على القانون الانتخابي الذي حما الدساترة والتجمعيين من الإقصاء والعزل السياسي وقبل الحسم في موعد الانتخابات القادمة وما اذا كانت ستأتي مزدوجة أو منفردة ، قال الدكتور حامد القروي رئيس الحركة الدستورية في اجتماع شعبي مساء اليوم الخميس بمناسبة افتتاح مكتب فرعي للحركة ببن عروس ، الضاحية الجنوبية للعاصمة ، ان حزبه سائر نحو المشاركة في الانتخابات القادمة بشقيها التشريعي والرئاسي مضيفا أن حظوظه ستكون وافرة وأن الحزب سيكون في البرلمان القادم مؤكدا " لكن لن نكون مهيمنين وسنشكل حكومة وحدة وطنية مع كل الأحزاب التي تتفق على برنامج موحد عدى الأحزاب المتطرفة من اليمين ومن اليسار0" وبخصوص التحالفات التي يمكن للحركة الدستورية أن تعقدها مع أحزاب أخرى قال القروي أن أولويتنا التحالف مع الأحزاب ذات المرجعية الدستورية لكن لم يحصل التجاوب وهو ما جعلنا نقرر نواصل الطريق بمفردنا ونحن متأكدون انهم سيلتحقون بنا قريبا ، موضحا أن التحالفات قبل الانتخابات صعبة في حين أنها تبقى متاحة بعدها لتشكيل الحكومة القادمة وأعلن القروي أنه وبقية أنصار الحركة الدستورية وغيرهم من الشخصيات التي عملت في النظام السابق ليسوا ضد المحاسبة والمساءلة في إطار العدالة الانتقالية مضيفا بقوله " لا نريدها انتقامية ، بل نريدها علنية ليبقى الشعب وحده من يحكم لنا وعلينا لتكون عدالة حقيقية0 وتوجه القروي الى أنصار حزبه بالقول نحن بصدد إنجاز برامجنا الانتخابية بعد ما عجزت بعض الأطراف عن اقصائنا رغم حرصهم الكبير على ذلك وفي وقت تعاظم الحنين الى الماضي بعد وقف الجميع على فشل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة0 ودعا رئيس الحركة الدستورية أنصاره الى النزول الى الشوارع والعمل من أجل دعوة الناخبين الى التسجيل في القائمات الانتخابية قبل تحسيسهم بضرورة المشاركة فيها وعدم المقاطعة لاختيار الشخصيات القادرة على تحقيق التنمية وخلق مواطن الشغل مؤكدا على ضرورة الزيادة في العمل والإنتاج 0 وحضر اجتماع بعض من قيادات الحركة الدستورية مثل الأمين العام عبد الجليل الزدام والناطق الرسمي سعيد ناصر رمضان وبعض أعضاء المكتب التنفيذي مثل شكري عبدة وأسامة محمد وبعض أعضاء الهيئة السياسية مثل عبير موسي وعبد الرحيم الزواري