شهدت جلسة اليوم للحوار الوطني حول الإنتخابات التشريعية و الرئاسية تطورات مثيرة قبل أن ترفع الجلسة دون الحصول على توافق مريح وتأجيل الحوار. حيث علمت الشروق أون لاين أن حركة النهضة ، الداعمة لأسبقية الإنتخابات التشريعية على الإنتخابات الرئايسية فوجئت بتغيير قرار الجبهة الشعبية الذي دعمت في السابق تقديم التشريعية لتتعادل الأصوات 9- 9 بين جبهتي النداء و النهضة مما اضطر راشد الغنوشي زعيم الحركة لمحاولة إقناع سليم الرياحي رئيس الإتحاد الوطني الحر بالتصويت لصالح كتلة الانتخابات البرلمانية ، إلا أن هذا الأخير أصر على مبدأ تقديم الانتخابات الرئاسية وكان الصوت العاشر الذي بعثر أوراق النهضة وجعلها تطرح خيار التزامن بين الانتخابات للتداول في الجلسة القادمة . يذكر أن ماهر بن ضياء الأمين العام للإتحاد الوطني الحر أعلن أمس عن نية الحزب تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية في إشارة لسليم الرياحي .