أعلنت الأممالمتحدة أن الأطفال يشكلون خُمْس ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع المكتظ بالسكان تسبَّب في سقوط العديد من النساء وكبار السن. وأوضحت الأممالمتحدة أنه يوجد على الأقل 72 ألف طفل يحتاجون إلى دعم نفسي مباشر لمعاناتهم نتيجة وفاة أسرهم أو إصابة أقاربهم أو خسارة منازلهم خلال العشرة أيام الماضية، مؤكدا الحاجة الملحة لتوفير أماكن إيواء طارئة للنازحين داخليًا خاصة في مدينة غزة وشمال القطاع. وتابع تقرير أممي بالقول أن العدد المتزايد للأطفال الذين يُقْتَلون في غزة في المعارك بين إسرائيل وحركة حماس يثير قلق الأسرة الدولية التي تسعى ل "حماية" هؤلاء القاصرين العالقين في دوامة العنف. ومن جانبه رصد موقع (هافينجتون بوست) الأمريكية مأساة اغتيال الأطفال في غزة مستهلا تقريره بقوله "لم يتمالك إسماعيل أبو مسلم نفسه، وبدأ يفقد القدرة على الوقوف على قدميه وارتخى جسده على جدار المستشفى بعدما سلموه جثث أطفاله الثلاثة الذين قتلوا وهم نيام إثر سقوط قذيفة إسرائيلية على منزلهم". هكذا استهل الموقع الأمريكي تقريره حول تزايد عدد الأطفال في صفوف ضحايا القصف الإسرائيلي الوحشي ضد منازل المدنيين في قطاع غزة، قائلا "هذه ليست مأساة إنسانية فريدة من نوعها ولكنها صارت أسلوب حياة يعاني منه الفلسطينيون بصفة مستمرة". وأشار الموقع إلى أن أبو مسلم هرع إلى المستشفى بأطفالها الثلاثة بعد انتشالهم من تحت الأنقاض التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولكن تسببت القذيفة الإسرائيلية في استشهادهم جميعا، وهم أحمد -11 عاما- وولاء -14 عاما- ومحمد -16 عاما. ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا العملية العسكرية إلى 512 قتيلا فلسطينيا و3150 جريحًا، منذ بدء العملية العسكرية في 7 جويلية الجاري