هنأ تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس في بيان له الملا محمد عمر مجاهد وأيمن الظواهري وأبو بكر البغدادي وأبو محمد الجولاني بمناسبة عيد الفطر المبارك مخيّرا في البيان نفسه قوات الأمن والجيش بين السلام و"عقد صلح" أو الحرب ومنطق القوة، كما تعهد بالثأر للقتلى والموقوفين الذي توّرطوا في عمليات إرهابية. وخّر في البيان قوات الامن والجيش بين السلام والصلح وبين الحرب.. كما جاء فيه: ما الأحداث التي شهدتها أرض القيروان منذ ماي الفارط على أيدي الإخوة المجاهدين من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المتمركزة بالجبال إلا خير برهان على أنكم لا تفهمون إلا منطق القوة ولا تسمعون إلاّ صوت الرصاص،فمادمتم كذلك فإننا نقول لكم لستم أول الطغاة، ولا أول من حارب الله عز وجل.. فاختاروا، فإن كنتم تريدون السلام والصلح، ف {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} .. وإن اخترتم الحرب فأنتم وما أردتم، والثأر لشهدائنا وأسرانا باق ما بقينا، وقد جرّبتم وعرفتم والحرب أيام ودول"