الجريدة: فاتن العيادي خيّر تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس قوات الأمن والجيش بين السلام وعقد «صلح» أو الحرب ومنطق القوة، متعهدا بالثأر للقتلى والموقوفين المتورطين في عمليات إرهابية.
ودعا أنصار الشريعة في بيان لهم الأمن والجيش إلى تحرير عقولهم من الخوف ونصر الحق وأن يعودوا إلى دينهم قبل فوات الأوان لانهم يرون حكامهم يحالفون اليهود والنصارى في حرب الأمة في دينها ودنياها ومروءتها وحقها في العيش الكريم ويحكّمون فيها غير شريعة الله. وتوجه أنصار الشريعة إلى من اعتبروهم أعلنوا الحرب على الإسلام والمسلمين، واستعبدوا الناس وفق نص البيان أنهم يبرهنون عن غبائهم الفادح في عدم استغلال الفسحة التي أتيحت لهم في وقت سابق وما الأحداث التي شهدتها أرض القيروان منذ ماي الفارط على أيدي الإخوة المجاهدين المتمركزين بالجبال إلا خير برهان على أنهم لا يفهمون إلا منطق القوة ولا يسمعون إلاّ صوت الرصاص. وقال أنصار الشريعة "لستم أول الطغاة، ولا أول من حارب الله عز وجل.. فاختاروا، فإن كنتم تريدون السلام والصلح، ف {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} .. وإن اخترتم الحرب فأنتم وما أردتم، والثأر لشهدائنا وأسرانا باق ما بقينا، وقد جرّبتم وعرفتم والحرب أيام ودول".