صمدت هدنة مفتوحة في حرب غزة اليوم الأربعاء في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لانتقادات حادة في اسرائيل بسبب حرب مكلفة مع النشطاء الفلسطينيين لم تسفر عن منتصر واضح. وفي شوارع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس توجه الناس إلى المتاجر والمصارف في محاولة لاستئناف حياتهم الطبيعية بعد سبعة أسابيع من القتال. وعاد الاف فروا من المعارك ولجأوا الى الاقامة في المدارس او مع أقاربهم الى منازلهم لكن البعض لم يجد سوى ركام. وفي إسرائيل صمتت صفارات الانذار التي تحذر من الصواريخ القادمة من قطاع غزة. وأبدى لكن معلقون اسرائيليون خيبة أملهم إزاء قيادة نتنياهو لأطول جولة قتال بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عشر سنوات. وعبر أعضاء في الائتلاف الحاكم الذي يقوده نتنياهو أيضا عن خيبة أمل مماثلة.