واشنطن القدسالمحتلة «وكالات» دعت الولاياتالمتحدة سفن المساعدات المتجهة الى قطاع غزة الىالتصرف بمسؤولية وتجنب الصدامات وتسليم المساعدات التي تحملها عبر طرق برية الى الكيان الصهيوني... وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس ان التسليم المباشر من البحر غير مناسب وغير فعال في ضوء الظروف الراهنة... وأضاف البيان «نحن الى جانب شركائنا في اللجنة الرباعية... نحث كل الراغبين في تسليم البضائع على أن يفعلوا ذلك من خلال قنوات ثابتة لفحص حمولاتهم ونقلها من خلال معابر برية الى داخل قطاع غزة». وتابع البيان «لا حاجة الى مواجهات» ونحن ندعو كل الأطراف الى التصرف بمسؤولية في تلبية احتياجات الناس في غزة. من جانبه دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس نشطاء حقوق الانسان الذين يشاركون في قوافل بحرية لكسر الحصار المفروض على غزة للابحار الى طهران حيث الانتهاكات الحقيقية لحقوق الانسان بدلا من غزة، على حد قوله... وقال نتنياهو أثناء مباحثات مع المستشار النمساوي «ويرنر فيمان» حول تخفيف الطوق الاسرائيلي المفروض على القطاع وتخطيط قوافل بحرية أخرى لكسر الحصار: «اليوم بعد رفع الحصار عن المدنيين في غزة ليس هناك من داع أو تبرير للمزيد من الاساطيل البحرية التي ينظمها المناهضون للسلام وليس مؤيدوه... هدفهم فقط كسر الحصار الأمني. مزاعم اسرائيلية من جهتها زعمت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية أمس أن قافلة المساعدات القادمة الى غزة يقف وراءها مسؤولون سوريون كبار مقربون من الرئيس السوري بشار الاسد. وذكرت الصحيفة أن المعلومات التي وصلت الى اسرائيل تشير الى أن منظمي الحملة وجدوا صعوبة في العثور على سفن لكي تبحر الى قطاع غزة وعندها بادرت شركة «جوليا للخدمات البحرية» الى تنفيذ المهمة. وتابعت الصحيفة «تم تغيير اسم السفينة من جوليا الى ناجي العلي لكون ابن عم الرئيس السوري هو مالك السفينة التي ستبحر من لبنان متجهة الى قطاع غزة.» وقالت الصحيفة ان مجندات في ما يسمى «حرس الحدود» يجرين تدريبات للاستيلاء على سفينة «مريم» دون استخدام العنف وذلك لتجنب وقوع مواجهات اقليمية مشيرة الى أن اسرائيل تخشى من أن تؤدي مواجهة عنيفة محتملة لدى الاستيلاء على السفن الى الحرب وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر سياسية اسرائيلية تحذيرها من أن وقوع مواجهات عنيفة واصابات خلال عملية الاستيلاء على السفن قد يستخدمه حزب الله كذريعة من أجل اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.