زار المرشح للانتخابات الرئاسية المنذر الزنايدي اليوم ولاية القصرين حيث كانت في استقباله جماهير حاشدة في أول زيارة الى مسقط رأسه منذ عودته الى أرض الوطن. وقام الزنايدي بجولة ماراثونية في شوارع المدينة حيث التقى خلالها بعدد من المواطنين. وأكّد الزنايدي ان هذه الزيارة تأتي من أجل مصافحة ابناء جهته ومبادلتهم التهاني بعيد الاضحى المبارك. كما اكد في الإطار نفسه ان النهوض بأوضاع البلاد أمانة بأيدي كلّ التونسيين. مبينا ان تونس قادرة على تحقيق الرفاه لأبنائها من جميع الفئات والجهات شريطة تضامن كل التونسيين واتحادهم والالتفات إلى المستقبل. واعتبر الزنايدي ان تقاذف المسؤوليات والشيطنة هي مضيعة للوقت والجهد الوطني. كما أوضح في تصريح للإعلاميين ان بناء المستقبل المشرق لتونس يتطلب الاستلهام من مكاسب الماضي والحاضر وضرورة التوازن بين السياسي والاجتماعي والاقتصادي والالتفاف الى المشاغل المعيشية للمواطن وتوحيد جهود جميع الاطراف لمحاربة البطالة. كما أكّد على ضرورة الاستلهام من شهداء تونس لإعادة البريق الى جبل الشعانبي كرمز للشموخ وكمحمية نادرة، راجيا في هذا الاطار الرحمة لجميع الشهداء من أبناء تونس عامة والقصرين خاصة الذين قدموا ارواحهم الزكية للذود عن حرمة الوطن، والشفاء للجرحى من الامنيين والعسكريين. يذكر ان مرشح الانتخابات الرئاسية منذر الزنايدي هو الوحيد الذي زار ولاية القصرين إبّان ثورة 2011 للتعبير عن تضامنه مع ابناء جهته. * الصورة من الارشيف