اتهم الباجي قائد السبسي مرشح حزب نداء تونس في الانتخابات الرئاسية التونسية منافسه الرئيس محمد المنصف المرزوقي المنتهية ولايته، بأنه مرشح "الإسلاميين" و"السلفيين الجهاديين". ولم تعلن الهيئة المكلفة بتنظيم الانتخابات بعد عن النتائج الرسمية إلا أن مديري الحملتين الانتخابيتين لقائد السبسي والمرزوقي أعلنا أنهما سيتنافسان في الدور الثاني المقرر تنظيمه قبل نهاية ديسمبر القادم. وقال قائد السبسي في تصريح الاثنين لإذاعة "إر إم سي" الفرنسية "من صوتوا للمرزوقي هم الإسلاميون الذين رتبوا ليكونوا معه، يعني حزب حركة النهضة والسلفيون الجهاديون ورابطات حماية الثورة". وأصرّ الباجي قائد السبسي على أن "كل الإسلاميين اصطفوا وراء المرزوقي" في انتخابات الأحد. وتوقع قائد السبسي أن تونس ستنقسم خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية إلى "شقين اثنين: الإسلاميون من ناحية وكل الديمقراطيين وغير الإسلاميين من ناحية أخرى". وبحسب القانون الانتخابي، يتعين على الهيئة الانتخابية إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه ثلاثة أيام بعد إغلاق آخر مكتب للاقتراع أي في 26 نوفمبر. لكن الهيئة أعلنت أنها "ستسعى لاختصار هذا الأجل إلى يومين".