أعلنت وزارة الشؤون الدينية في بلاغ لها اليوم الأربعاء أنها تمكنت من التوصّل إلى استرجاع كافّة المساجد والجوامع التي كانت خارج سيطرة الوزارة والتي تمّ الاستيلاء عليها من قبل أشخاص من خارج الإطار المسجدي "ساهموا في نشر خطاب تكفيري يدعو إلى الفتنة والتفرقة". وأفادت الوزارة في نفس البلاغ أنها ستنكب في المرحلة الرّاهنة على استرجاع بعض الخطط المستولَى عليها جزئيّا وذلك بقيامها بحملة لسدّ هذه الشّغورات وخاصّة منها خطّتي إمام خطيب وإمام الصلوات الخمس. ودعت وزارة الشؤون الخارجية كل الأئمّة إلى ضرورة الالتزام بالحياد والنّأي بالمساجد عن أيّة دعاية انتخابيّة، شأنهم في ذلك كشأن بقيّة المؤسّسات التي طالبها الدستور بالحياد، وضرورة إسهام الخطاب الديني في هذه الفترة بالذّات في نزع الاحتقان ونبذ الفرقة والعصبيّة الجهويّة والحزبيّة. كما دعتهم الى ضرورة توجيه الخطاب الديني إلى غرس القيم الإسلاميّة والوطنيّة المستندة إلى الوحدة والتحابب والتآلف، وتجنّب كلّ خطاب فيه مسٌّ بالأشخاص والمؤسّسات، ويتضمّن ثلبًا ومسّا بالأعراض وعدم الخوض في المواضيع ذات العلاقة بالدعاية الانتخابيّة حسب نص البلاغ.