أفاد القيادي في الحزب الجمهوري عصام الشابي بأنه من المرجح أن يتم قريبا الاعلان رسميا عن تأسيس جبهة سياسية ديمقراطية تضم أحزاب العائلة الديمقراطية الاجتماعية على أساس أرضية موحدة. وأضاف الشابي في تصريح ل"وات" اليوم الجمعة أن المشاورات واللقاءات المكثفة بين الاحزاب السبعة قطعت خطوات هامة ومتقدمة للتوصل لصياغة مشروع أرضية سياسية جامعة يتم عرضه لاحقا على اللجان الموسعة لهذه الاحزاب لمناقشته ثم المصادقة عليه من قبل الامناء العامين للأحزاب المشكلة لهذا الكيان السياسي الجديد. ومن جهته أوضح زهير المغزاوي الامين العام لحركة الشعب أن بعث هذا الكيان السياسي الجديد لتوحيد العائلة الاجتماعية سيمثل قوة اقتراح ومعارضة من خلال رسم خارطة طريق واستراتيجية لمستقبلها في تحقيق المعادلة السياسية خاصة بعد وجود خلل في المشهد السياسي العام بعد تشكيل الحكومة الجديدة حسب رأيه. وقال المغزاوي إن هذا الائتلاف الواسع بين الاحزاب المعنية سيقوم على أساس قاعدة قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحداث توازن في المشهد الحزبي الوطني فضلا عن سعيه الى حماية المسار الديمقراطي ودعم السيادة الوطنية والدفاع عن العدالة الاجتماعية بين الافراد والجهات. يذكر أن الجبهة السياسية الجديدة ستضم بعد استكمال المشاورات وتحديد الصيغة النهائية لمشروعها المستقبلي سبعة أحزاب هي حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والحزب الجمهوري وحركة الشعب وحزب العمل الوطني والتحالف الديمقراطي وحركة الديمقراطيين الاجتماعيين والتيار الديمقراطي.