تعرض زميلنا بجريدة الشروق عبد الرؤوف بالي مساء اليوم الإثنين إلى الاعتداء إذ تمّ دفعه وكسر نظاراته من قبل أعوان حراسة مقر حركة نداء تونس خلال اجتماع القيادات، حين حاول التدخل لفض اشكال ومنع الإعتداء على مصور موزاييك أف أم حسام بوحلي الذي تمّ منعه من تصوير مشادة كلامية بين أنصار شقي الصراع داخل حركة نداء تونس. للإشارة فإن هذا الإعتداء ليس الأول من نوعه فقد سبق أن تعرّض زميلنا المصوّر طارق سلتان وعدد من الصحفيين إلى الإعتداء من قبل الاعوان المكلفين بحراسة الباجي قايد السبسي حين كان على رأس الحزب في إجتماع عام خلال حملة الإنتخابات التشريعية بحمام الأنف.