اعتبرت روضة القرافي رئيسة جمعية القضاة التونسيين أن تخصيص المقاعد الخلفية للقضاة بقاعة الاجتماع التي احتضنت موكب الاحتفال بالذكرى59 للاستقلال بالقصر الرئاسي بقرطاج يعد خطأ بروتوكوليا كبيرا يمس من مكانة السلطة القضائية كثالث سلطة تمثل هيبة الدولة. وأضافت القرافي في تصريح أدلت به اليوم الجمعة ل"وات" أن هذا الخطأ البروتوكولي مرفوض ولا يمكن تبريره بأي عذر أو بأي ظرف من الظروف حسب تعبيرها. وأكدت أن الرئيس الاول لمحكمة التعقيب الذي هو كذلك رئيس الهيئة الوقتية للقضاء العدلي ورئيس هيئة رقابة دستورية مشاريع القوانين الى جانب كل من الرئيس الاول للمحكمة الادارية والرئيس الاول لدائرة المحاسبات قد غادروا رفقة الهياكل الممثلة لجهاز القضاء من جمعية ونقابة قاعة الاجتماع بقصر قرطاج احتجاجا على هذا الخطأ البروتوكولي.