أعلنت وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق أنه من المنتظر أن تتولى الرئاسات الثلاث الجمهورية والحكومة والبرلمان إلى جانب أطراف غير حكومية من أحزاب ومنظمات الأحد المقبل تنظيم مسيرة ضخمة بالعاصمة يدعى إليها قادة العالم بأسره تنديدا بالعملية الارهابية الأخيرة التي استهدفت متحف باردو. وأوضحت الوزيرة في تصريح اليوم الأحد لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه العملية الإرهابية التي تمس الاقتصاد التونسي في الصميم وتضرب السياحة التي تسهم ب7% في الناتج الداخلي الخام لن تزيد الحكومة الحالية إلا إصرارا على مزيد العمل من أجل دعم أمن البلاد واستقرارها والخروج بها إلى بر الأمان وفق تعبيرها. وختمت الوزيرة بالتأكيد على أن عدد الحجوزات الملغاة لا يعد لافتا رغم قساوة العملية الإرهابية الأخيرة، مبرزة وقوف الأجانب الموجودين خلال هذه الفترة في تونس ومشاركتهم في عديد المسيرات والتظاهرات المنددة بالإرهاب إلى جانب الدعم الذي تقدمه الدول الشقيقة والصديقة لتونس.