أودع قاضي التحقيق لدى محكمة جزائرية امس الخميس، أفراد عصابة دولية تتكون من أربعة عناصر، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة، رهن الحبس المؤقت، بتهمة تشكيل عصابة تهريب دولية والاتجار الدولي بالمخدرات، بعد ايقافهم يوم الأربعاء من الأسبوع المنقضي من قبل عناصر الشرطة القضائية الجزائرية رغم أن أفراد العصابة، اهتدوا الى خطة جهنمية اعتبرت سابقة فريدة وغريبة من نوعها، في عالم الإجرام، ومستوحاة من أفلام "الأكشن" الهوليودية، إذ قام أفراد العصابة بإحضار عدد من السيارات، كما جلبوا عريسين وحاولوا إيهام مصالح الشرطة بأن الأمر يتعلق بموكب زواج، لتمرير شحنة من الكوكايين قدرت ب8.9 كلغ، فضلا عن 50 كلغ من مسحوق أبيض لم يعرف بعد، تم تحويله للمخبر العلمي للشرطة، بالإضافة الى 10 كلغ من القنب الهندي،وكلغ من الذهب، ونحو مليوني أورو من العملة الأجنبية، علاوة على حوالي نصف مليار جزائري، فضلا على مجموعة من الهواتف النقالة عالية الدقة، وعدد من الأسلحة البيضاء، بالإضافة الى مجموعة القنابل المسيلة للدموع. العملية جاءت عقب ورود معلومات لدى الأمن الجزائري، مفادها أن شبكة دولية تتاجر بالمخدرات، ومختلف المحظورات، تستغل الطريق الوطني رقم 44 انطلاقا من عنابة نحو تونس، لتمرير شحنات من المواد المهربة نحو تونس، بالتنسيق مع أفراد من الشبكة، تشتغل بتونس.