مكتب القيروان- الشروق اون لاين- ناجح: استمع وزير الصحة سعيد العايدي مساء اليوم الاربعاء الى مشاغل اعوان الصحة والأطباء بمستشفى الشراردة المحلي ومستشفى بوحجلة والمستشفى الجامعي ابن الجزّار بالقيروان، اثر زيارة أداها الى الجهة. واستهل العايدي زيارته الى القيروان بالاطلاع على اوضاع الصحة بالمستشفى المحلي بالشراردة وهو عبارة عن وحدة صحية تابعة للمستشفى المحلي ببوحجلة وطالب الاعوان بتوفير سيارة اسعاف وتمكين المستشفى من ادارة مستقلة وميزانية مستقلة وتوفير اطباء اختصاص واحداث عيادات طبية خاصة للأطفال والنساء . وقد كان مستشفى بوحجلة المحطة التالية للوزير الذي اطلع على البنية التحتية الهشة والنقائص واستماع الى مطالب ابناء القطاع وابرزها تفعيل قرار احداث مستشفى جهوي صنف ب وتعزيز الموارد البشرية بتقنيين واخصائيين وتوفير سيارة اسعاف وتجهيز قسم التوليد ليؤدي دوره على احسن ما يرام. في مستشفى ابن الجزار الجامعي، انطلقت تحضيرات استقبال وزير الصحة منذ مساء الثلاثاء اثر تلقي خبر الزيارة "الفجئيّة" ليشاهد الأعوان بشكل مفاجئ المدير الجهوي للصحة ومدير المستشفى والنظار في رحلات متكرر وأعمال نظافة وصيانة. تحضيرات وزينة من بين الاجراءات التي تم القيام بها فتح قاعة علاج تابعة لقسم الاستعجالي مغلقة منذ عام ونصف حسب أحد الممرضين ينقصها التجهيزات والاعوان لكن تم فتحها بمناسبة زيارة الوزير. كذلك تم فتح قاعة الانعاش التي تفتقر الى التجهيزات والتي رحل عنها رئيس القسم وقدم استقالته. كما تم جلب سيارة smur التي كتب عليها عبارة "للصيانة" وكانت رابضة بالمستودع بسبب عدم توفر فريق تقني وطبي خاص بها بينما ظلت السيارة الثانية تشتغل في مهمات ثانوية منها نقل المرضى بين الاغالبة وابن الجزار او نقلهم الى خارج الولاية مثلما حصل يوم الاربعاء. كما تم تنظيف الحديقة التي اكتشف فيها ثعبان مؤخرا. وتحدث الاعوان ل" الشروق" عن نقص كبير في التجهيزات والاعوان وكذلك عن الاعتداءات المتكررة ضد اعوان الصحة. وعود بالاصلاح والدراسة وزير الصحة الذي اضطر للافطار في منتصف الطريق بين بوحجلة والقيروان بسبب تأخر الوقت رغم اعداد طعام دسم يقول الاعون أنه لاول مرة يرون مثله، وقد الوزير بتنفيذ اصلاحات وتفعيل المشاريع الصحية المعطلة ومن بينها مشروع احداث عيادات مختصة بقيمة 8.5 مليون دينار تم الغاؤه بسبب اعتراض ادارة التراث بحجة انه لا يجوز بناء طابق علوي فوق بناية مستشفى ابن الجزار كي لا تطل على الفسقية وهو مشروع تعطل بسبب تدخل القطاع الخاص لتحقيق ارباح اكثر من وراء تردي خدمات الصحة العمومي. الى درجة ان عيادات ومراكز صحية مجاورة للمستشفى الجامعي ابن الجزار تحت اسم "ابن الجزار". اما بالنسبة للمستشفى الجامعي فاك الوزير والوالي انه في طور التسوية وانتظار الدراسة المعمقة التي نرجو ان لا تفشل مثل بقية الدراسات التي تعطلت.