مكتب القيروان- الشروق اون لاين- ناجح الزغدودي: تحتضن مدينة القيروان لأوّل مرة سوقا للأضاحي من المنتج الى المستهلك تحت اشراف الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد بالحري بالقيروان. وتقرّر ان يكون الافتتاح الرسمي للسوق وانطلاق قدوم الفلاحين والمستهلكين بداية من صبيحة يوم غد السبت 5 سبتمبر. ومن المنتظر ان يشرف على الافتتاح الرسمي وزير التجارة في الصباح وزيارة مرتقبة لوزير الفلاحة بالمساء حسب رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان المولدي الرمضاني. الرمضاني افاد ان الافتتاح سيكون احتفاليا بعد يومين من يوم غضب الفلاحين. واشار الى ان السوق الذي احدث ببادرة من الاتحاد الجهوي للفلاحة بالقيروان خصص له فضاء مغلق شاسع المساحة يتسع لعدد كبير من الفلاحين والمواطنين والأضاحي. وقد تمت تهيئته وتقسيمه الى مقاسم وتوفير مختلف المرافق الاساسية، واكد ان الهدف من السوق هو حماية الفلاح من مخاطر السمسرة وحماية المستهلك من الاحتكار الى جانب التصدي للانتصاب العشوائي وسط المدينة. ودعا الفلاحين والمواطنين الى الاقبال على السوق. وبخصوص الاسعار افاد الرمضاني انه تم اقرار اسعار اقل من الاسعار التي حددتها وزارة التجارة وستكون في حدود 10 د للخرفان ذات ال 40 كلغ فما فوق و11 د لذات ال 40 كلغ فأقل. واكد الرمضاني انه يوجد في القيروان عدد كاف من القطيع يتجاوز ال120 ألف رأس قادر على تغطية احتياجات الجهة وكذلك يوجد في تونس اكثر من مليون رأس في حين تبلغ الاحتياجات 900 الف أضحية. وشدد السيد الرمضاني على عدم حاجة السوق الى توريد اضاحي من الخارج مؤكدا ان التوريد يضر بالإنتاج المحلي وان الاولى يكون بتدعيم الانتاج المحلي ودعم قدرة الفلاح على الانتاج والمنافسة. من جهة ثانية اقر مجلس جهوي خصص لاستعدادات عيد الاضحى منع نقاط البيع العشوائية وسط مدينة القيروان وتكليف والي القيروان للجهات الأمنية والبلدية بحجز كل ما يعرض في نقاط البيع غير المنظمة.