رفعت جلسة الاستماع لوزير الداخليّة ناجم الغرسلي صلب لجنة الحقوق والحريات على خلفية طلب رئيسة اللجنة بشرى بلحاج حميدة رفع الجلسة من اجل تصويت أعضائها على استئنافها سرية أم علنية. وتم رفع الجلسة وسط اجواء متشنجة و تراشق بالتهم بين نواب كتلتي نداء تونس والجبهة الشعبيّة. ويذكر أنّ كتلة الجبهة الشعبية هددت بمقاطعة الجلسة إذا ما تم إجرائها سرية، فيما هدّد النائب منجي الرحوي بالنزول إلى الشوارع والتظاهر، معتبرا ان مثل هذه الجلسات لا طائل منها إذا تحوّلت إلى سريّة.