اعتقل الأمن التركي مساء امس الجمعة 9 أكتوبر في اسطنبول رئيس تحرير صحيفة ناطقة بالإنقليزية ومقربة من المعارضة بتهمة شتم الرئيس رجب طيب أردوغان على شبكات التواصل الاجتماعي. وتم توقيف بولنت كينيس رئيس تحرير صحيفة "تودايز زمان" من قبل شرطيين بالزي المدني في مقر الصحيفة واقتياده إلى قصر العدل باسطنبول. وأمر قاض بتوقيف كنيس الملاحق لنشره تغريدات في أوت. وكان رئيس تحرير النسخة الإنقليزية من صحيفة "زمان" الأكثر مبيعا في تركيا حكم عليه في جوان بالسجن 21 شهرا مع وقف التنفيذ إثر نشره تغريدة على موقع "تويتر" مهينة لأردوغان. وتعتبر "زمان" مقربة من الداعية فتح الله غولن الذي أصبح العدو الأول لأردوغان منذ فضيحة فساد هزت نظامه في نهاية 2013. وتعرض العديد من وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة لعمليات دهم من الشرطة أو تحقيقات قضائية بداعي بث "دعاية إرهابية" لمصلحة حزب العمال الكردستاني خصوصا مجموعة دوغان التي تملك يومية "حرييت" وقناة "سي إن إن تورك" الإخبارية. ومن المقرر تنظيم انتخابات تشريعية في تركيا في الأول من نوفمبر المقبل.