أعلنت وزارة النقل في بلاغ لها مساء اليوم أنه في إطار تعزيز الإجراءات لضمان امن و سلامة الطيران المدني و المطارات التونسية و تبعا لحادث انفجار الطائرة الروسية الذي جد بصحراء سيناء المصرية قبل ايام تم عقد جلسة عمل بمقر وزارة النقل يوم الجمعة الفارط بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية و شركات الطيران التونسية الوطنية و الخاصة و ديوان الطيران المدني و المطارات.وعلى اثر هذه الجلسة تقرر تشديد إجراءات المراقبة الأمنية على جميع الرحلات التي تؤمنها شركات الطيران التونسية من و إلى المطارات التونسية .وتشمل هذه الإجراءات المزمع تنفيذها قبل مغادرة الرحلات الجوية المطارات التونسية ما يلي : - رفع نسبة التفتيش الانتقائي الاعتيادي لموظفي المطارات. -تشديد مراقبة الدخول للطائرة بصفة مستمرة - التفتيش الامني للبضائع و المعدات المتعلقة بعملية تنظيف الطائرة . - فرض مراقبة إضافية لأمتعة المسافرين المشحونة باعتماد فرق الأنياب وتأمينها إلى غاية شحنها بالطائرة. -تشديد المراقبة على المسافرين و أمتعتهم اليدوية . -تفتيش جميع الاعوان قبل دخولهم إلى منطقة الشحن. -تفتيش إضافي للشحن الجوي باستعمال آلات الكشف بالأشعة السينية و فرق الأنياب و تامين البضائع إلى غاية شحنها. أما في ما يخص الإجراءات الأمنية الخاصة بشركات الطيران التونسية قبل مغادرة رحلاتها المطارات الأجنبية فقد تقرر ما يلي : -تشديد إجراءات مراقبة دخول الطائرات. -التفتيش الأمني للبضائع و المعدات المتعلقة بعملية تنظيف الطائرة. -تفتيش كامل الطائرة بعد مغادرة العملة و قبل صعود المسافرين . -حراسة الطائرة خلال فترة الاستعداد وتحضير الرحلة -التثبت من وثائق السفر الخاصة بالمسافرين و التنسيق مع السلط الأمنية و الإعلام عن الوثائق المشبوهة -تعزيز إجراءات مراقبة عملية الدخول عند باب الطائرة و منع دخول غير المرخصين. -ايلاء الرحلات القادمة من الوجهات الحساسة الأهمية اللازمة. وجاء في البلاغ أنه قد تقرر دعوة اللجان المحلية للأمن إلى عقد جلسات دورية خارقة للعادة لمراقبة ومتابعة و تقييم نتائج هذه الإجراءات.