أفاد وليد الوقيني، المكلف بالعلاقات مع مؤسسات الإعلام بوزارة الداخلية،اليوم الثلاثاء، بأن كل ما يتم تداوله من معلومات غير رسمية حول العملية الأمنية الجارية بسوسة، في علاقة بالخلية الإرهابية بمنطقة الساحل، "هي معلومات غير دقيقة ". وأكد الوقيني، في تصريح ل(وات)، أن "وزارة الداخلية ستطلع الرأي العام على كل المعطيات الصحيحة والثابتة، بعد انتهاء العملية الأمنية، ضمانا لحسن سيرها ونجاعتها"، حسب تعبيره. في المقابل، قال رفيق الشلي، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية، في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء، لوكالة الأنباء "رويترز"، إن تونس "أحبطت الشهر الجاري، هجمات كبيرة متزامنة في سوسة، كانت تستهدف فنادق ومراكز أمنية ومنشآت حيوية، بهدف إدخال الفوضى، إضافة إلى مخطط لاغتيال شخصيات ". كما صرح الشلي، بأنه تم "اعتقال خلية تضم 17 جهاديا تلقى أغلبهم تدريبات في ليبيا وسوريا، وكانت تنتظر تعليمات، قبل أن تحبط قوات الأمن مخططها"، مضيفا أن قوات الأمن "حجزت بنادق كلاشنكوف ومتفجرات وحزاما ناسفا ". يذكر أن وحدات الحرس الوطني بسوسة، تمكنت يوم الأحد 8 نوفمبر 2015، بالتعاون مع فرقة مكافحة الإرهاب، من إلقاء القبض على إرهابيين إثنين بمنطقة البرجين بمعتمدية مساكن من ولاية سوسة، يشتبه في تورطهما في عدد من العمليات الإرهابية، كعملية اغتيال عون الأمن بمنطقة حي الزهور بسوسة في أوت الماضي ومحاولة اغتيال رضا شرف الدين، النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس إلى جانب حجز كميات هامة من الأسلحة والمتفجرات، على إثر عمليات مداهمة، وذلك وفق ما كان أكده مصدر أمني رفيع ل (وات) بسوسة.