قال أحد أعيان قبيلة أولاد سليمان، إن عناصر تنظيم "داعش" حولوا مزرعة العقيد عبدالله منصور في هراوة غرب النوفلية شرق مدينة سرت إلى معسكر لتدريب الأطفال الأفارقة على الرماية والقنص والعمليات الانتحارية والمفخخات. وأوضح المصدر ، لوسائل اعلام ليبية اليوم الاثنين، أن المعسكر يتواجد فيه أكثر من 150 طفلاً من جنسيات أفريقية مختلفة معظمهم من السودان ونيجيريا. وأفادت المصادر أن عناصر التنظيم استولوا، الأحد، على عدد من السيارات التابعة للدولة الليبية كانت في عهدة مواطنين. وأضافت أنه لدى التنظيم كشف يتضمن أسماء المواطنين الذين يملكون في عهدتهم سيارات تملكها الدولة الليبية، كالشركات الوطنية والمراكز والخدمات الإدارية. ومن ناحية أخرى أقام التنظيم في سرت بوابة أمنية ثابتة بالكيلو متر 20 شرق سرت، وقال أحد أعيان المدينة إن البوابة يتواجد بها عناصر من التنظيم من ذوي البشرة السمراء ومعهم ليبيون، بالإضافة إلى آليتين مسلحتين، حيث تفتش السيارات المارة بحثًا عن الهوية والتأكد من التزام النساء بتغطية وجههن. يذكر أن عبدالله منصور سلمته النيجر في فيفري 2014 إلى الحكومة الموقتة برئاسة علي زيدان وهو أحد رجال النظام السابق البارزين والمسؤول السابق عن التلفزيون والإذاعة الرسميين.