أون لاين - مكتب الساحل - رضوان شبيل: محمد سليم طفل لم يتجاوز السنتين ونصف السنة يقطن في حي القابادجي بسوسة لقي أمس حتفه إثر مرض أصابه وجهت فيه عائلته الاتهام إلى مستشفى فرحات حشاد وبالتحديد إلى الطبيب الذي فحصه والذي قال عنه أب الطفل إنه متربص موضحا ل"الشروق أون لاين" ما حصل قائلا "لقد لاحظت زوجتي ارتفاع درجة حرارة ابننا وظهور حبيبات في وجهه فتوجهت به إلى المستشفى ورفض مكتب التسجيل تمريره إلى الطبيب رغم حالته الاستعجالية نظرا لأني لم أكن أملك معلوم التسجيل ورغم الحاحي تمسكوا بموقفهم فتدخلت إحدى السيدات وهي مواطنة عادية ودفعت المبلغ وما إن أدخلته إلى غرفة الفحص حتى فحصه الطبيب بسرعة وأمر بدواء لتخفيض درجة الحرارة ورجعت بابني إلى المنزل. ولكن حالته ازدادت سوءا وفي الصباح لفظ أنفاسه ". وأكد مدير المستشفى حضور الأب صحبة ابنه إلى المستشفى وان الطبيب قام بما يلزم.